الثبات ـ دولي
أكّد حرس الثورة الإسلامية في إيران أنّ "أحلام وخطط الأجندات الصهيونية والأميركية لتقويض أو القضاء على المقاومة فشلت مراراً، وهذه المرة أيضاً لن تثمر إلا عن فضيحة وذلّ للعدو".
وفي بيان بمناسبة ذكرى استشهاد قادة المقاومة السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين والشهيد اللواء عباس نيلفروشان، شدّد الحرس على أنّ "المقاومة ليست مؤسّسة قابلة للإلغاء ضمن عمليات سياسية أو أمنية، بل هي هوية وفكر وثقافة حيّة متجذّرة في قناعات شعوب المنطقة تتعاظم يوماً بعد يوم".
وأشار البيان إلى أنّ "السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين جعلا جبهة المقاومة رمزاً لعزّة الأمة الإسلامية وقوة استراتيجية على المستويين الإقليمي والعالمي".
وأعرب حرس الثورة عن "دعمه الكامل لقيادة الشيخ نعيم قاسم الشجاعة والحكيمة ولجهود حزب الله في حماية أمن لبنان واستمرارية خط المقاومة".
وأوضح البيان أنّ "أمن وعزّة إيران ودول المنطقة لم ينبعا من التسويات السياسية أو الخضوع لحملات التخويف والحرب المعرفية، بل هما ثمرة تضحيات المقاومين في ميادين القتال الصعبة"، مؤكّداً أنّ "المقاومة هي السبيل العقلاني لمواجهة الاستكبار".
ونوّه البيان بأنّ "التجارب التاريخية والواقع الميداني يبرزان أنّ المقاومة الفاعلة والذكية هي الخيار الفعّال لمواجهة أطماع الاستكبار والصهيونية العالمية"، محذراً من أنّ "أيّ تراجع أو الاعتماد على تسويات مذلّة سيزيد جرأة العدو ويضاعف تهديداته".
ولفت البيان إلى أنّ "تزايد جرائم وهجمات الكيان الإسرائيلي وفشلها في غزة يبرز صمود جبهة المقاومة وعجز هذا الكيان عن إطفاء نيرانها".