الثبات ـ دولي
أفادت صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية، بأن استطلاعاً للرأي أجرته جامعة "كوينيبياك" أظهر أن 79% من الناخبين في الولايات المتحدة يعتقدون أن البلاد "في أزمة سياسية"، مقابل 18% فقط قالوا إنها ليست كذلك.
كما أيّد هذا الرأي 93% من الديمقراطيين و60% من الجمهوريين.
تفاقم العنف السياسي
وكشف الاستطلاع عن قلق واسع من تصاعد العنف بدوافع سياسية، حيث وصفه 71% بأنه "مشكلة خطيرة للغاية"، فيما رأى 22% أنه "مشكلة خطيرة إلى حد ما". وتشير هذه النتائج إلى قفزة مقارنة باستطلاع أجرته الجامعة نفسها في 26 يونيو/حزيران، حيث اعتبر 54% فقط أن العنف يمثل مشكلة خطيرة للغاية.
هذا وأعرب 58% من الناخبين عن اعتقادهم بأن الأوضاع السياسية المتوترة لا يمكن تهدئتها، مقابل 34% فقط أبدوا تفاؤلاً بإمكانية التهدئة. كما توقّع 54% من المشاركين أن العنف السياسي سيتفاقم في السنوات المقبلة، فيما رأى 27% أنه سيبقى على حاله، و14% فقط اعتقدوا أنه سيتراجع.
تشاؤم بشأن حرية التعبير
وتابعت الصحيفة أن أكثر من نصف المستطلعين (53%) أبدوا تشاؤماً حيال مستقبل حرية التعبير في الولايات المتحدة، مقابل 43% أبدوا تفاؤلاً.
من جهته قال تيم مالوي، محلل الاستطلاعات في الجامعة التي أجرت الاستطلاع، "كوينيبياك"، إن هذه النتائج تعكس "موجة من القلق والتشاؤم تهز شريحة واسعة من الناخبين، من هشاشة الديمقراطية إلى الاعتداء على حرية التعبير".