الثبات ـ دولي
بعد إعلانه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “لقد اعتمدنا خطة موثوقة لإنهاء الحرب في غزة، والحفاظ على حل الدولتين وهي خطة ستسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن وتقليص الخسائر البشرية” وفق تعبيره.
وأضاف ماكرون: “لا يمكن تحقيق الأمن ولا الاستقرار في إسرائيل طالما أن هناك حربًا مستمرة مع جيرانها” حسب تعبيره.
وكان ماكرون قد ذكر، في وقت سابق، أن قطاع غزة “بحاجة إلى أكثر من مجرد حل عسكري”، وأن التركيز يجب أن يكون منصبًا على “مستقبل القطاع”.
وقال ماكرون، خلال اجتماع ثنائي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: “لا أحد ينسى 7 أكتوبر/تشرين الأول”، مضيفًا أن فرنسيين قتلوا في الهجوم الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل في 2023، بحسب شبكة (سي إن إن).
وتابع: “لكن بعد قرابة عامين من الحرب، ما النتيجة؟ مرة أخرى، يقتلون كبار قيادات “حماس”، الأمر ينجح، هذا إنجاز عظيم، ولكن في الوقت نفسه، لدينا عددٌ من مقاتلي “حماس” مساوٍ لما كان لدينا في اليوم الأول، لذا، لا جدوى من تفكيك حماس”.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة إلى 65,382 شهيدًا و166,985 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.