الثبات ـ دولي
اكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي بأن المسؤولين الأستراليين اكتفوا حتى الآن بتكرار اتهاماتٍ ضد إيران دون أدنى استعدادٍ لتقديم أيّ دليلٍ أو تبريرٍ لهذا الادعاء، معتبرا هذا النهج يتعارض مع مبدأ حسن النية والمسؤولية في العلاقات الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور نيويورك لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، بوزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ.
وأعرب عراقجي، في هذا اللقاء، الذي عُقد بناءً على طلب أستراليا، عن أسفه لقرار أستراليا الأخير بخفض مستوى العلاقات والمعاملة غير اللائقة مع السفير الإيراني، مشيرا إلى العلاقات الدبلوماسية العريقة بين إيران وأستراليا القائمة على المصالح المشتركة، وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل أي ادعاءات واتهامات غير مبررة ضدها أو ضد أي من أجهزتها، وتتوقع من الحكومات التصرف بمسؤولية في قراراتها ومطالباتها تجاه الدول الأخرى.
كما أشار وزير الخارجية الإيراني إلى سجلّ التخريب والأكاذيب التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد إيران بهدف صرف انتباه الرأي العام عن الإبادة الجماعية في غزة، مُصرّحا بأن المسؤولين الأستراليين اكتفوا حتى الآن بتكرار اتهامات ضد إيران دون أدنى استعدادٍ لتقديم أيّ دليلٍ أو تبريرٍ لهذا الادعاء. وهذا النهج يتعارض مع مبدأ حسن النية والمسؤولية في العلاقات الدولية.
وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل والوفد المرافق إلى نيويورك يوم الاثنين للمشاركة في الدورة السنوية الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال هذه الزيارة، سيشارك وزير الخارجية في اجتماعات ومناقشات أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويشرح مواقف ووجهات نظر ايران، كما سيعقد لقاءات وجلسات منفصلة مع نظرائه من دول أخرى وممثلي وسائل الإعلام.
كما وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى نيويورك الثلاثاء لحضور اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة وإلقاء كلمة فيه اليوم الاربعاء.
وبدات الدورة الثمانون للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم امس الثلاثاء وتنتهي يوم الاثنين من الاسبوع القادم.