الثبات ـ دولي
شدّدت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القيود التي تفرضها على جامعة هارفارد، وهذه المرة فيما يتعلق بالحصول على الأموال الاتحادية، المتاحة للمساعدات الطلابية.
وقالت وزارة التعليم الأميركية، أمس الجمعة، إنها جعلت جامعة هارفارد، ومقرها كامبريدج، بولاية ماساتشوستس، في وضع "المراقبة المالية المشددة"، وهو تحوّل عن الممارسة المعتادة، سيجبرها على استخدام أموالها الخاصة لصرف المساعدات الطلابية الاتحادية، قبل سحب الأموال من الوزارة.
وصعّد ترامب، منذ تولّيه الرئاسة بولايته الثانية، إجراءاته ضد "هارفارد"، حيث فرض عليها قيوداً مالية، متعلقة بالمنح التعليمية للطلاب، فضلاً عن اتخاذه قراراً بمنع طلاب الجامعة الأجانب من دخول الولايات المتحدة، ويعود ذلك إلى عدم اتخاذها إجراءات صارمة لقمع التحركات المؤيدة لفلسطين داخل حرمها.
لكنّ إجراءات ترامب هذه اصطدمت بقرارات قضائية، حيث أوقفت قاضية فيدرالية قرار الرئيس الأميركي بمنع طلاب "هارفارد" الدوليين من دخول أميركا، في حزيران/يونيو الماضي، كما ألغت قاضية فدرالية في بوسطن قراره المتعلق بتجميد تمويل الجامعة، وذلك في أوائل أيلول/سبتمبر الجاري.