الثبات ـ دولي
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن العالم يجب أن لا يخشى ردود الفعل الإسرائيلية، في ظل "مواصلة اسرائيل حربها على قطاع غزة وسعيها لضم الضفة الغربية تدريجيا".
وشدد على أنه "ينبغي أن لا نشعر بالخشية من خطر رد الفعل الانتقامي، لأنه سواء قمنا بما نقوم به أم لا، هذه الإجراءات ستستمر، وعلى الأقل هناك فرصة لحشد المجتمع الدولي لممارسة الضغط لمنع حدوث ذلك".
وأضاف "لا أعتقد أننا نتحدث عن رد انتقامي في هذا الأمر أو ذاك. لقد كان هناك تقدم مستمر في إجراءات الحكومة الإسرائيلية بهدف تدمير غزة بالكامل الآن، وضم الضفة الغربية تدريجيا".
واعتبر أن ما يجري في غزة يمثل "أسوأ مستوى من الموت والدمار رأيته منذ أن توليت منصب الأمين العام، وربما في حياتي"، مؤكدا أن معاناة الشعب الفلسطيني لا يمكن وصفها.. مجاعة وافتقار تام للرعاية الصحية الفعالة والناس يعيشون دون مأوى مناسب في مناطق ذات اكتظاظ هائل".
واتخذت حكومة الاحتلال مؤخرا خطوات تمهد الطريق أمام ضم الضفة الغربية، في حين تعارض الأمم المتحدة ومعظم الدول مثل هذا الإجراء.
وذكرت تقارير أن الكيان الإسرائيلي هدد بضم الضفة الغربية في حال مضت الدول الغربية قدما في الاعتراف بدولة فلسطين.
وستشكل الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد يوم الاثنين 22 ايلول/ سبتمبر في نيويورك، حدثا تاريخيا حيث ستعترف 10 دول غربية من بينها فرنسا، بالدولة الفلسطينية.