الثبات ـ دولي
انتهى الاجتماع الحادي عشر لممثلي الدول المتشاطئة على بحر قزوين في عشق آباد، الذي ركز على توسيع التعاون الخماسي والتنسيق من أجل اجتماع القمة في طهران واجتماع وزراء الخارجية في عشق آباد، بنجاح بإصدار بيان ختامي.
وكتب كاظم غريب آبادي، نائب الوزير للشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية، على منصة إكس حول بيان الاجتماع الحادي عشر لممثلي الدول الساحلية لبحر قزوين، أن هذا الاجتماع انتهى في إطار مجموعة العمل لكبار المسؤولين المعنيين بشؤون هذا البحر بإصدار بيان مشترك.
وأكد غريب آبادي: "كان توسيع التعاون الخماسي، والتقدم في صياغة الوثائق قيد التفاوض بما فيها اتفاقية منهجية رسم الخط الأساسي، والتنسيق لعقد اجتماعات رفيعة المستوى بما فيها قمة القادة في طهران واجتماع وزراء الخارجية في عشق آباد، من أبرز محاور هذا الاجتماع."
وأضاف: "على هامش هذا الاجتماع، اجتمعت ثنائياً مع الممثلين الخاصين لروسيا وكازاخستان وأذربيجان وتركمانستان، وتشاورت حول مواضيع مختلفة مثل اتفاقية حماية البيئة البحرية لبحر قزوين (اتفاقية طهران)، وعقد المؤتمر السابع للأطراف في اتفاقية طهران، والقضايا المتعلقة بانخفاض منسوب مياه بحر قزوين."