بعد عملها لتضخيم روايات الاحتلال.. شركة "SKDK" تتخلى عن "إسرائيل"

الأربعاء 17 أيلول , 2025 10:04 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

ألغت شركة "SKDK"، وهي شركة رائدة في مجال الشؤون العامة، عقدها مع الحكومة الإسرائيلية، والذي كانت تُروّج بموجبه لوجهة نظر "إسرائيل" بشأن الحرب على قطاع غزة.

شركة "SKDK" تنهي عملها مع "إسرائيل"

وكشفت صحيفة "بوليتيكو" الأميركي، أنّ عمل الشركة، شمل في البداية جهوداً إعلامية لتسليط الضوء على عائلة بيباس، التي قُتل ثلاثة من أفرادها أثناء أسرهم في غزة، ثم غيّرت وجهتها للتركيز على استقطاب ضيوف البرامج الإخبارية لسماع وجهة نظر "إسرائيل" بشأن الحرب على غزة.

وكان من المفترض أن يستمر العقد، الذي تبلغ قيمته 600 ألف دولار أميركي، مع الحكومة الإسرائيلية - والذي أوردته "بوليتيكو" لأول مرة في آذار/مارس - من نيسان/أبريل من هذا العام حتى آذار/مارس.

وعملت شركة "SKDK" في العديد من الجهود المؤيدة لـ"إسرائيل"، على مر السنين، ولكن هذه كانت المرة الأولى، التي تُمثّل فيها الحكومة الإسرائيلية نفسها.

وقد تعاونت الشركة مع "هافاس"، وهي شركة أوروبية للإعلان والعلاقات العامة، نيابةً عن "لابام"، وكالة الإعلان الحكومية الإسرائيلية، وكان العميل النهائي هو وزارة الخارجية الإسرائيلية.

ماذا شمل عمل الشركة؟

قال متحدث باسم شركة "SKDK" في بيان: "أوقفت الشركة هذا العمل في 31 آب/أغسطس، وبدأت عملية إلغاء تسجيلها".

ورفض المتحدث التعليق على سبب إنهاء عملها، مكتفياً بالقول إن العمل "استنفد غرضه".

وجاء إعلان "SKDK" بعد يوم واحد من تقرير موقع الأخبار الاستقصائية "Sludge"، الذي أفاد بأن أحد جوانب عملها، كان إنشاء برنامج بوت "لتضخيم الروايات المؤيدة لإسرائيل على إنستغرام وتيك توك ولينكد إن ويوتيوب ومنصات أخرى".

ورُبط التقرير بملف قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الذي أظهر أن شركة "Stagwell"، الشركة الأم لشركة "SKDK"، وافقت على القيام بمثل هذا العمل، لكنهما نفيا أنهما لم يعملا على مبادرة بوت.

وقال المتحدث باسم ،SKDK،: "ركز عملنا فقط على العلاقات الإعلامية، ولا شيء غير ذلك".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل