الثبات ـ دولي
حذرت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز من خطط واشنطن لتصعيد خطر الحرب في أميركا الجنوبية، معتبرةً أن "الانتشار العسكري الأميركي في الكاريبي يهدف إلى إحداث تغيير في النظام في فنزويلا والاستيلاء على مواردها الطبيعية".
وقالت رودريغيز إن الولايات المتحدة "بعد فشل سياسات العقوبات والحصار الاقتصادي، قررت جلب الحرب إلى هذا النصف من الكرة الأرضية"، مشددةً على أن أي هجوم عسكري على فنزويلا "سيُشعل فتيل زعزعة الاستقرار بصورة لم تشهدها القارة من قبل".
ووصفت رودريغيز اتهامات تهريب المخدرات التي وجهتها الولايات المتحدة ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس بأنها "مهزلة كبرى" و"عملية دعائية لتجريم الحكومة الشرعية في فنزويلا"، مؤكدة أن طرق الاتجار تمر عبر المحيط الهادئ، وأن الهدف الحقيقي من الحشود العسكرية هو "تنفيذ سياسة إمبريالية لتغيير النظام وتأمين السيطرة على النفط والموارد".
وجاءت تصريحاتها بالتزامن مع إعلان الرئيس نيكولاس مادورو نشر 25 ألف جندي على طول ساحل البحر الكاريبي والحدود مع كولومبيا، وسط تصاعد التوتر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي السياق، خرج آلاف الفنزويليين إلى الشوارع استجابة لدعوة مادورو لتفعيل خطة "الاستقلال 200" للدفاع عن البلاد، فيما جدّد الرئيس رفضه وصف الحصار الأميركي بـ"توترات"، مؤكداً أنه "عدوان إمبريالي" يهدف لإخضاع فنزويلا وفرض حكومة "مستعبدة".
إيران بشأن رأي "العدل الدولية" الأخير: يبرز حقيقة "إسرائيل" كأكبر منتهك للقانون الدولي
مسؤول أميركي لـ"دروب سايت": الاستخبارات تؤكد أن فنزويلا ليست مصدر الفنتانيل المهرب إلى أميركا
ساحل العاج تنتخب رئيسها اليوم.. واتارا مرشّحاً للمرة الرابعة
رئيس حكومة تايلند يتوجّه إلى ماليزيا لتوقيع اتفاق وقف النار مع كمبوديا بحضور ترامب