الثبات ـ دولي
أصدرت المحكمة العليا في البرازيل حكماً بسجن الرئيس السابق جايير بولسونارو 27 عاماً وثلاثة أشهر، بعد إدانته بتهمة التخطيط لانقلاب للبقاء في السلطة عقب خسارته الانتخابات الرئاسية أمام لويز إيناسيو لولا دا سيلفا عام 2022.
وجاء الحكم بأغلبية أصوات قضاة المحكمة، إذ صوّت 4 قضاة مقابل صوت واحد للبراءة، ليصبح بولسونارو أول رئيس سابق في تاريخ البرازيل يُدان بالاعتداء على الديمقراطية.
وأوضح القضاة أن المتهم شكّل، إلى جانب وزراء وقادة عسكريين سابقين، "منظمة إجرامية مسلحة" سعت للإطاحة بالنتائج الانتخابية.
وخلال جلسات التصويت، قالت القاضية كارمن لوسيا إن "هذه القضية الجنائية تشبه لقاء البرازيل بماضيها وحاضرها ومستقبلها"، في حين أكد القاضي كريستيانو زانين أن الأدلة أثبتت بشكلٍ قاطع وجود مخطط انقلابي.
وشملت الإدانة 7 متهمين آخرين من كبار المسؤولين في حكومة بولسونارو، بينهم وزراء وقادة عسكريون سابقون.
وقد يؤدي هذا الحكم إلى أن يقضي بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاماً، بقية أيامه في السجن.
ولم يحضر بولسونارو جلسات النطق بالحكم في العاصمة برازيليا، بل تابع الإجراءات من مقر إقامته، حيث يخضع للإقامة الجبرية.
إيران بشأن رأي "العدل الدولية" الأخير: يبرز حقيقة "إسرائيل" كأكبر منتهك للقانون الدولي
مسؤول أميركي لـ"دروب سايت": الاستخبارات تؤكد أن فنزويلا ليست مصدر الفنتانيل المهرب إلى أميركا
ساحل العاج تنتخب رئيسها اليوم.. واتارا مرشّحاً للمرة الرابعة
رئيس حكومة تايلند يتوجّه إلى ماليزيا لتوقيع اتفاق وقف النار مع كمبوديا بحضور ترامب