الثبات ـ دولي
حذّرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، من أنّ أيّ قيود مقترحة داخل الاتحاد الأوروبي على تنقّل الدبلوماسيين الروس "ستقابَل بردّ محسوب ومناسب".
وأكّدت الوزارة أنّ موسكو "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات تقييد أنشطتها الدبلوماسية"، مشيرةً إلى أنّ الردّ سيكون متدرّجاً بما يتناسب مع طبيعة الإجراءات الأوروبية.
وفي سياق متصل، شدّدت الخارجية الروسية على أنّ بلادها تأخذ في الاعتبار خلال التخطيط العسكري "التوسّع المتواصل لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الجناح الشرقي"، مؤكّدة أنّ الجيش الروسي "يتخذ إجراءات مضادة عند الحاجة لضمان أمن البلاد".
وتأتي هذه التصريحات في ظلّ تصاعد التوتر بين موسكو ودول من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، خصوصاً مع استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، وتزايد الخطوات الأوروبية لفرض قيود إضافية على روسيا، سواء في المجال الاقتصادي أو الدبلوماسي أو العسكري.