الثبات ـ دولي
أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أنّ 11 شرطياً أصيبوا بجروح، وأوقف العشرات خلال احتجاجات اندلعت ليلة السبت في مدينة نوفي ساد، ثاني أكبر مدن البلاد.
وأوضح فوتشيتش أنّ قوات الأمن تعاملت "بمهنية صارمة" مع المتظاهرين الذين هاجموا الشرطة باستخدام ألعاب نارية ووسائل أخرى، مؤكداً أنّ عدداً كبيراً من المشاركين سيواجهون إجراءات قضائية.
وشهدت التظاهرة، التي جرت تحت شعار "صربيا، هل تسمعيننا؟"، مشاركة أكثر من 7 آلاف شخص قرب مبنى كلية الفلسفة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وانتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع تُظهر عربات الشرطة ووحدات مكافحة الشغب.
من جانبها، انتقدت رئيسة البرلمان الصربي، آنا برنابيتش، مشاركة نواب أوروبيين في الاحتجاج، ووصفت وجودهم بـ"المنافق"، متسائلة إن كانوا سينقلون ما جرى إلى بروكسل.
وتشهد صربيا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024 موجة احتجاجات واسعة بدأت عقب انهيار مظلة في محطة القطارات بمدينة نوفي ساد، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً.
ومع تصاعد التوتر منذ آب/أغسطس الماضي، كثّف المحتجون مواجهاتهم مع قوات الأمن عبر قطع الطرق والتجمعات الليلية.
وكان فوتشيتش قد أكد في وقت سابق أنّ السلطات منفتحة على الحوار مع المتظاهرين، لكنه استبعد فرض حالة الطوارئ في البلاد.
تشيلي.. المحافظ المتشدد خوسيه أنطونيو كاست يفوز في جولة إعادة انتخابات الرئاسة
الكرملين: الضمانات بشأن عدم انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" تتطلب نقاشاً خاصاً
كمالوندي: لا عمليات تفتيش في إيران حالياً.. وأمن المنشآت النووية أولوية
مخاوف الإمدادات الفنزويلية تدعم النفط