صحيفة ذا ناشيونال.. دمشق تتحضر لهجوم واسع ضد 'قسد'

الإثنين 18 آب , 2025 01:31 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

قالت مصادر أمنية لصحيفة «ذا ناشيونال» إن الجيش السوري الجديد يخطط لشن هجوم عسكري على محافظتي الرقة ودير الزور على نهر الفرات.

وأوضحت المصادر الأمنية للصحيفة المذكورة، إن الجيش السوري الجديد يخطط لشن هجوم عسكري واسع بحلول تشرين الأول المقبل للسيطرة على محافظتي الرقة ودير الزور على نهر الفرات، اللتين تخضعان بمعظمها لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

ووفق المصادر، فإن الهجوم المقرر في حال عدم تسليم «قسد» معظم مناطق سيطرتها، سيقوده نحو 50 ألف مقاتل يتم حشدهم حالياً قرب مدينة تدمر، على أن يتجهوا شمالاً للسيطرة على الرقة ودير الزور بدعم من العشائر العربية التي تشكل الأغلبية في المنطقة.

وأكدت المصادر أن الهجوم لن يتم «من دون ضوء أخضر أميركي»، لكن بزعم ان الهجوم لن ينجح إلا بضمان عدم تدخل "إسرائيل"، وعدم تدخلها يُعدّ عاملاً حاسماً، لا سيما بعد أن قصفت تل أبيب دمشق الشهر الماضي لإحباط هجوم حكومي على مدينة السويداء.

وأضافت المصادر أن المحادثات التي ترعاها واشنطن بين الطرفين فشلت في تحقيق تقدم ملموس. وبات يُنظر إلى «قسد» على أنها متصلبة لمجرد رفضها تسليم مناطق سيطرتها لدمشق، وهو موقف يقترب من وجهة نظر أنقرة التي تسعى إلى إنهاء وجود «قسد».

التحضيرات في البادية السورية

وذكر مصدر آخر لـ«ذا ناشيونال» أن مواقع انطلاق الهجوم يجري تجهيزها في مناطق البادية على طريق تدمر – الرقة، وفي السخنة التي تربط تدمر بدير الزور، موضحاً أن فصائل موالية لتركيا في ريف حلب، أصبحت ضمن تشكيلات الجيش السوري الجديد، ستتحرك ضد مواقع «قسد» شرق الفرات قرب سد تشرين، تزامناً مع بدء الهجوم متعدد المحاور.

وأضاف المصدر أن آلاف المقاتلين من أبناء العشائر العربية، المنضوين سابقاً في صفوف «قسد»، مرجح أن ينقلبوا عليها عند انطلاق العمليات، مشيراً إلى أن نحو 30% من قوام «قسد» البالغ 70 ألف مقاتل هم من أصول عربية.

وقال المصدر إن هؤلاء «لديهم حسابات طويلة لتسويتها مع قسد»، مشيراً إلى استيلاء «قسد» على أراضٍ عربية منذ أن دعمتها الولايات المتحدة عام 2015 لتكون القوة البرية الرئيسة في الحرب ضد جماعة «داعش» الارهابية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل