ألأننا مسلمون؟!

الجمعة 01 آب , 2025 10:20 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات ــ إسلاميات

ليست المشكلة بيننا وبين الصهيونية الإرهابية إلا بما نعتنق، ومن يقول غير ذلك فهو واهم، لأن العقل لا يمكن أن يصدق أنّ ما يجري في فلسطين المحتلة هو من أجل أسرى يريدون استعادتهم، والناظر إلى الدمار الموجود في غزة يدرك ذلك، بغض النظر عن الشهداء الذين ارتقوا في ظل قصف ممنهج طال بيوتهم وخيم إيوائهم.

السؤال هنا: لماذا كل هذا الإرهاب، ولماذا تسكت الدول العربية والإسلامية؟

الإسلام محارب في جميع دول العالم، والآن يحارب حتى في تلك الدول التي تدعي الإسلامية والعربية، ومشكلة الفلسطينيين هي بالعقيدة التي يحملونها في صدروهم، وهذا ما يغضب الإرهاب الصهيوني، ويدفعه لقتلهم وتشريدهم وتجويعهم، وقتلهم على طوابير المساعدات التي يقدمونها لهم، يقتلونهم وهم يحملون أكياس الطحين لا شيء سواه.

غضب الصهاينة يزداد عندما تجد الشعب المكلوم الأعزل لا يزال ينادي "الله أكبر"، لا يزال يتمسك بعقيدته وإسلامه الذي لا يتركه أبداً.

السؤال الأخير: نحن كمسلمون من لنا؟!

اليوم جميع الشرائع الأخرى لها من يحميها ويقف إلى جانبها، إلا نحن المسلمون، نحسب فقط عندما يريدون أن يتحدثوا عن المسلمين، مليارين أو ثلاث ولا تهم الأرقام بما أننا غثاء كسيل نتن، تترأسنا ساسة لا يعرفون الإسلام ولا يؤمنون به، يملؤون بطونهم وينفقون على أمنهم وسلامتهم، غير آبهين لما يجري في فلسطين المحتلة.

سنبقى متمسكين بعقيدتنا وسنبقى على طريق فلسطين حتى يقبضنا الله سبحانه وتعالى وتعود هذه الأرواح إلى خالقها.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل