الثبات ـ دولي
اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، خلال لقائه نظيره الماليزي جوهري عبدول، أن جذور الاعتداءات الأخيرة للكيان الصهيوني واميركا على إيران تكمن في تمتع ايران بعناصر القوة وعدم تحمل الغرب في هذا الصدد.
جاء ذلك في اللقاء بين رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف ورئيس مجلس النواب الماليزي جوهري عبدول، مساء الأربعاء، على هامش الاجتماع السادس لرؤساء برلمانات العالم، الذي تستضيفه الأمم المتحدة في جنيف.
وفي هذا اللقاء، أشاد قاليباف بمواقف البرلمان والشعب الماليزي في إدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على إيران، قائلاً: "يعلم الجميع أن إيران عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي، وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت تراقب منشآتنا النووية، في حين لم يكن لديهم أدنى شك في الطابع السلمي للبرنامج النووي لبلادنا".
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أنهم لا يستطيعون تحمل قوة دولة إسلامية وتقدمها، وأضاف: "كما أنها تقف بوجه الهيمنة الأمريكية في المنطقة والكيان الصهيوني اللاشرعي. ولذلك، فإن أساس عدوانهم على الجمهورية الإسلامية يكمن في هذه القدرات".
واشار الى إلى الرد الحاسم للجمهورية الإسلامية الإيرانية على عدوان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على المنشآت النووية السلمية، مذكرًا بأن إيران الإسلامية هي الدولة الوحيدة التي هاجمت القواعد الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية ردًا على عدوانهم.
وأعرب قاليباف عن أمله في تعزيز التماسك والتآزر بين الدول الإسلامية لوقف نزعة الأحادية، داعيًا إلى تطوير العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالين الاقتصادي والسياسي، بين إيران وماليزيا.
رئيس البرلمان الماليزي: كنا نعلم أن إيران ستنتصر في نهاية المطاف
من جانبه قال جوهري عبدول، رئيس مجلس النواب الماليزي، مشيرًا إلى أن تعاطف الشعب الماليزي مع ايران خلال العدوان والهجوم الصهيوني: كنا نعلم من كل قلوبنا أن إيران ستنتصر في نهاية المطاف.
وأضاف: لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بانهم (الاعداء) لا يملكون اليد العليا، وبناءً على ذلك، يعلم العالم اليوم أن التنمر لا معنى له ، وأن دولًا مثل إيران ستصمد في وجههم.
وفي ختام اللقاء، أشار جوهري عبدول إلى الظروف والمعادلات المتغيرة في العالم، ودعا إلى أن يكون للتآزر بين الدول الإسلامية دورٌ مؤثر.