ترامب ورد اسمه بقضية 'إبستين' المدان باعتداءات جنسية ضد قاصرين

الخميس 24 تموز , 2025 08:12 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال امس الأربعاء، نقلا عن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية أن وزيرة العدل بام بوندي أبلغت الرئيس دونالد ترامب في مايو أيار بأن اسمه ظهر في ملفات وزارة العدل عن جيفري إبستين المدان بالاعتداءات الجنسية ضد قاصرين والذي انتحر في السجن.

وخلصت وزارة العدل في أوائل يوليو تموز إلى عدم وجود أساس لمواصلة التحقيق في قضية إبستين، ما أثار رد فعل عنيفا بين القاعدة السياسية لترامب التي طالبت بمزيد من المعلومات عن الأثرياء والأشخاص ذوي النفوذ الذين تعاملوا مع إبستين.

وقالت بوندي وتود بلانش وكيل وزارة العدل في بيان اليوم (أمس الاربعاء): "لا يوجد في الملفات ما يبرر إجراء مزيد من التحقيقات أو الملاحقة القضائية، وقدمنا طلبا في المحكمة لفتح محاضر هيئة المحلفين الكبرى... في إطار إفادتنا الدورية، أطلعنا الرئيس على النتائج"، ولم توجه اتهامات لترامب بارتكاب مخالفات تتعلق بإبستين.

ويأتي ذلك بعد فترة وجيزة من رفض قاض اتحادي في منطقة ساوث فلوريدا طلب وزارة العدل الكشف عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بإبستين، وهو أول حكم في سلسلة من المحاولات التي قامت بها إدارة ترامب للإفراج عن مزيد من المعلومات عن القضية.

يذكر، ان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك كان قد كتب في تغريدة له على منصة "إكس" في وقت سابق، إن ترامب مذكور ضمن وثائق عدة تتعلق بقضية رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي.

وقال ماسك في تغريدته: "حان وقت المفاجأة الكبرى: دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوما سعيدا دونالد ترامب!".

وأضاف ماسك: "احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر".

كما ألمح الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون في وقت سابق في فلوريدا، إلى احتمال تورط إبستين مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، وممارسته الابتزاز نيابة عن حكومة "اسرائيل".

وفتح كارلسون النار مجددا على المؤسسة السياسية والإعلامية في بلاده، ملمّحا إلى تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" في أنشطة إبستين، المتهم بالإتجار الجنسي واستغلال القاصرات، قائلا إن الحكومة الأمريكية تتعمد حجب الحقيقة حول قضية إبستين، مضيفا: ان "الحكومة التي صوّتنا لها ترفض الإجابة عن الأسئلة الجوهرية... وعندما نحاول الاقتراب من الملف، يُقال لنا: أنتم تروّجون لنظريات المؤامرة".

وأعرب كارلسون عن اعتقاده بأن إبستين لم يكن يتحرك منفردا، بل كان على الأرجح يعمل لحساب جهاز استخبارات أجنبي (حكومة "اسرائيل"، وقال: "من الواضح لأي مراقب أن إبستين كان جزءا من شبكة أوسع... السؤال هو: لمن كان يعمل، وبأي تمويل؟ أعتقد أنه كان أداة استخباراتية، ربما لصالح الموساد، وكان يمارس الابتزاز لخدمة أجندات خارجية... وهذا ما يهمس به كثيرون في واشنطن، لكن لا أحد يجرؤ على التصريح به علنا".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل