الثبات ـ لبنان
أكدت وزارة الخارجية الايرانية مجددا على مقترح تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق بين إيران ولبنان بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمتابعة القضية وتوضيح وضع الدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين في لبنان.
أصدرت وزارة الخارجية بيانا اليوم السيبت، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لاختطاف أربعة دبلوماسيين إيرانيين في لبنان.وجاء في البيان: في الذكرى الثالثة والأربعين لاختطاف أربعة دبلوماسيين إيرانيين في لبنان، وهم سيد محسن موسوي، وأحمد متوسليان، وكاظم أخوان، وتقي رستكار مقدم، على يد عملاء تابعين لكيان الصهيوني، تحيي وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية ذكرى هؤلاء الأعزاء وتُعرب عن تعاطفها مع عائلاتهم التي طال انتظارها والصابرة.
ويضيف البيان: كما ذُكر مرارًا وتكرارًا، هناك أدلة كثيرة وقرائن تُثبت أن دبلوماسيين إيرانيين اختطفوا على يد جماعة مسلحة داخل لبنان أثناء احتلال الكيان الصهيوني للأراضي اللبنانية، وسُلِّموا إلى قوات الاحتلال، ونُقلوا إلى الأراضي المحتلة.
وتابع البيان: إن اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين في 5 يوليو/تموز 1982 في بيروت لم يكن عملاً مخالفاً للقانون الدولي وانتهاكاً صارخاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 فحسب، بل يُشكل أيضاً عملاً إرهابياً بموجب اتفاقية قمع ومعاقبة أخذ الرهائن لعام 1979.
وجاء في بيان وزارة الخارجية: "تعتبر الجمهورية الإسلامية الايرانية، الكيان الصهيوني مرتكباً ومسؤولاً عن اختطاف مواطنيها واحتجازهم رهائن، وتواصل متابعة الأمر بجدية مع السلطات الدولية المختصة".
وأضاف البيان: "إن الجمهورية الإسلامية الايرانية، إذ تُقدّر تعاون الحكومة اللبنانية في متابعة وضع الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المختطفين، بما في ذلك تسجيل الأمر عبر مراسلات مع الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك في سبتمبر/أيلول 2008، تدعو مرة أخرى السلطات الحكومية اللبنانية، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات الدولية المختصة الأخرى، إلى الوفاء بمسؤولياتها القانونية والإنسانية في متابعة هذه القضية، وبذل قصارى جهدها لتوضيح وضع الدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين".
وقال بيان وزارة الخارجية: "في هذا السياق، يُؤكّد مرة أخرى على اقتراح تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق بين إيران ولبنان، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لمتابعة القضية وتوضيح وضع الدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين".