الثبات ـ فلسطين
تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مختلف المناطق، محقّقةً إصابات مؤكّدة.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصفها بقذائف "الهاون" تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته في محيط منطقة الضابطة الجمركية جنوب شرق مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت السرايا أنّ هذه العملية نُفّذت بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى - لواء العامودي.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى استهدافها بعدد من قذائف "الهاون" تجمّعاً لآليات الاحتلال عند محيط منطقة الضابطة الجمركية جنوب شرق مدينة خان يونس.
المتحدّث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، أعلن في بلاغٍ عسكري عمّا نفّذه المجاهدون.
وقال أبو خالد: "فجّرت إحدى مجموعاتنا المقاتلة على محاور خان يونس عبوة ناسفة شديدة الانفجار أعدّت مسبقاً، بإحدى جرّافات الاحتلال شرق بلدة القرارة، وأدّى التفجير إلى عطب الجرّافة وتعطيلها عن العمل".
وأضاف أنّ الاحتلال اعترف بالعملية كما اعترف بمقتل سائقها، الذي ادّعى أنه "مدني متعاقد مع الجيش الإسرائيلي سائق للجرّافة".
وحذّر أبو خالد "جيش" الاحتلال بأنّ اجتياحه لقطاع غزة، "لن يكون رحلة سياحية، بل سوف يدفع ثمناً غالياً من حياة جنوده وضباطه، وأن المقاومة في القطاع جاهزة بكل ما يلزم ليدفع العدو غالياً ثمن جرائمه بحق شعبنا".
من جهتها، علّقت منصة إعلامية إسرائيلية على إعلان قوات الشهيد عمر القاسم عن العملية التي جرت الخميس الماضي، مؤكدة مقتل الجندي دافيد ليفاي فيها.