الثبات- إسلاميات
هاهي مواسم الخير تشرق علينا من جديد، تحمل بين لحظاتها ودقائقها خيرًا عظيما، وفضلًا كبيرًا، ومع غروب شمس اليوم الثلاثاء(27/5/2025) أطلت علينا أيام كريمة: وهي عشر ذي الحجة
ومن فضل الله تعالى على عباده أن جعلها لهم موسما للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى الله تعالى، والسعيد الرابح هو الذي يوفقه الله لاغتنم تلك الأيام العشر التي دلنا عليها رسول اللهﷺ ورغبنا فيها، وحثنا للعمل فيها، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللهﷺ: ((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قالﷺ: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء))
وهذه العشر من أفضل أيام الدنيا ويكفيها شرفًا وفضلًا أن الله تعالى أقسم بها قال سبحانه: {والفجر وليال عشر} فالعظيم سبحانه لا يقسم إلا بعظيم، وهذا يستدعي من العبد المؤمن أن يحسن استقبالها واغتنامها.