الثبات-إسلاميات
الصلاة هي روح العبادات البدنية، وهي التي تبعث الهمة في العبد للتقرب من الله ولها فضائل لا تنتهي، وقد تقدم منها أنها تكفر الخطايا، وترفع الدرجات، وهي خير موضوع شرعه الله، وخير الأعمال، وهي شفاء للأرواح والأشباح، وفيها اتخاذ عهد عند الله تعالى بدخول الجنة، وترفع الحجب بين المصلي وبين ربه عز وجل، وأنه فيها مباهاة رب العزة ملائكته بالمصلي
ومن فضائلها: الصلاة فيها صلة العبد بربه:
عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: ((إن العبد إذا قام في الصلاة فُتِّحت له الجنان، وكشفت له الحجب بينه وبين ربه، واستقبلته الحور العين مالم يمتخط أو يتنخع))
ومن فضائلها: الصلاة فيها الاقتراب من حضرة رب الأرباب:
قال تعالى: {واسجد واقترب} روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ ((أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد، فأكثروا الدعاء))
الصلاة من أعظم العبادات التي يتقرب فيها المسلم إلى الله سبحانه، وكلَّما ازداد تواضع العبدِ وتذلل بين يدي الله زاد قربا من الله، ويتحقق ذلك في السجود حيث يكون الوجه والأنف في الأرض، وفي هذا دليل الافتقار والضعف، وهنا يكون الدُّعاء من قلب خاشع، ومُتواضع لله فيكون أقرب لاستجابة الدعاء فإذا تحقق العبد بذلك وأظهر ضعفه وحاجته فليكثر من الدعاء فإنه أجدر أن يستجاب له.