الثبات ــ إسلاميات
واجبنا تجاه أهلنا في فلسطين — وهم يتعرضون للظلم والعدوان منذ عقود — واجب شرعي، إنساني، وأخلاقي. ويمكن تفصيله في عدّة جوانب:
1. الدعاء الصادق: هو أبسط الواجب وأعظمه عند العجز، قال رسول الله ﷺ: [من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم]، والدعاء بالنصر والتثبيت والفرج لهم لا يُستهان به.
2. الدعم المادي: من خلال التبرع للجهات الموثوقة التي تقدم الغذاء، والدواء، والمأوى والإغاثة، قال الله تعالى: {ومَن يُوقَ شُحّ نفسِه فأولئك همُ المفلحون} (الحشر/ 9).
3. الدعم الإعلامي والمعرفي: نشر الحقائق وفضح جرائم الاحتلال عبر وسائل التواصل، وتصحيح المفاهيم، وتفنيد الدعاية الكاذبة التي تبرر الظلم أو تساوي بين الضحية والجلاد.
4. المقاطعة الاقتصادية: مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال، وهي وسيلة مؤثرة بمرور الوقت. قال رسول الله ﷺ: [من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه...].
5. التربية على القضية: تعليم أولادنا أن فلسطين ليست قضية عابرة، بل قضية أمة، ومسرى نبي، وأرض رباط.
6. التثبيت والدعم النفسي: إظهار التضامن، وعدم تجاهل معاناتهم، فالصمت قد يُشعرهم بالخذلان، قال رسول الله ﷺ: [المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا...].