الثبات ـ دولي
ذكر موقع "والاه" الإسرائيلي، نقلاً عن تقارير أجنبية، أنّ إيران "تمتلك نحو 2,000 صاروخ باليستي، من أنواع مختلفة، يمكنها الوصول إلى إسرائيل".
وفي تقرير لمحلل الشؤون العسكرية، أمير بوحبوط، أشار الموقع إلى وجود "حالة من الترقّب في المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي في إسرائيل، لاحتمال أن يعبّر الرئيس الأميركي عن موقفه في المفاوضات مع إيران".
ويسود الترقّب نظراً لاحتمال أن يكشف دونالد ترامب علناً عما إذا كان ثمة قرب من اتفاق، أو من انفجار المحادثات، وهو ما "قد يفتح لإسرائيل المجال أمام الخيار العسكري"، بحسب الموقع.
كذلك، لفت الموقع إلى أنّ مصادر في المؤسسة الأمنية "قدّرت، الشهر الماضي، أنّ الهجوم الإسرائيلي هو الخيار الأخير لترامب"، وذلك في ضوء موافقة إيران على دخول المفاوضات، في محاولة للوصول إلى توافقات عبر الدبلوماسية.
وفي حين "رفع الجيش الإسرائيلي من جاهزيته العملياتية لاستهداف مشروع إيران النووي، خلال العام ونصف العام الماضيين، يمكن الفهم من تصريحات ترامب أنّه لن يسمح لبنيامين نتنياهو بمفاجأته بشنّ هجوم".
يأتي ما قاله "والاه" بعدما أجرت إيران والولايات المتحدة الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، السبت الماضي، في العاصمة العمانية مسقط.
وتناولت هذه الجولة التفاصيل الفنية للاتفاق النووي المحتمل، والقيود التي تريد الولايات المتحدة فرضها على البرنامج النووي، والعقوبات التي ترغب إيران في أن يتمّ رفعها عنها.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أكد أنّ هذه الجولة "أكثر جديةً وعمليةً من سابقاتها"، وأنّ الأجواء العامّة كانت "إيجابيةً".
كما لفت عراقتشي إلى أنّ المحادثات دخلت في تفاصيل فنية وابتعدت عن القضايا العامّة، موضحاً أنّ هناك "استمراراً لبعض الخلافات بشأن بعض القضايا العامّة، ما يستدعي العمل على تفكيكها ضمن المراحل المقبلة".
وأعلن أنّ الجولة المقبلة من المحادثات، ستُعقد السبت المقبل، في سلطنة عمان، مؤكداً أنّ وتيرة التفاوض "جيدة وتشهد زخماً متزايداً، وسط أجواء من الجدية والإصرار من كلا الطرفين".
أما من الجانب الأميركي، فقال ترامب، في مقابلة مع مجلة "تايم" الأميركية: "نعتقد أنّه يمكننا التوصّل إلى اتفاق من دون الحاجة إلى الهجوم"، مبدياً انفتاحه للقاء قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي.