الثبات ـ فلسطين
أكّدت "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا"، أن القوات الإسرائيلية استخدمت مركزاً صحياً تابعاً للوكالة في مخيم العروب جنوب الضفة الغربية، كمكان احتجاز مؤقت، خلال عملية تفتيش واعتقال في 12 شباط/فبراير الجاري.
وقالت "الأونروا" إنّ قوات الأمن الإسرائيلية اقتحمت المركز الصحي بالقوة، واستخدمته لاحتجاز واستجواب عشرات السكان الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في مخيم العروب"، مُشيرةً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها القوات الإسرائيلية باقتحام منشآت تابعة للوكالة.
وعدّت الوكالة هذا الحدث، "تطوراً جديداً وانتهاكاً للقانون الدولي، وتجاهلاً صارخاً لحرمة مرافق الأمم المتحدة"، مؤكدة أن جميع مباني الأمم المتحدة محمية ولا يجوز انتهاك حرمتها بموجب القانون الدولي.
كما أشارت "الأونروا"، إلى أنه مع بدء تطبيق قوانين "الكنيست" الشهر الماضي، بما في ذلك سياسة عدم الاتصال بين الوكالة والسلطات الإسرائيلية، لم تعد الوكالة قادرة على التعامل مع المسؤولين الإسرائيليين والإبلاغ المباشر عن مثل هذه الحوادث وحلها فور وقوعها.