حبس المتصهينة فجر السعيد

السبت 11 كانون الثاني , 2025 09:49 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

بعد مجاهرتها بالتطبيع مع العدو الاسرائيلي، قررت النيابة العامّة الكويتية حبس فجر السعيد 21 يوماً احتياطياً وإحالتها إلى السجن المركزيّ في قضية اتهامها بدعوى «التطبيع مع الاحتلال والإضرار بمصالح البلاد». ولفتت وسائل الاعلام الكويتية إلى أنّه من المتوقع مثول السعيد أمام قاضي تجديد الحبس للنظر في قرار استمرار حبسها أو تخلية سبيلها، إلى حين تحديد جلسة لمحاكمتها. وأشار الاعلام إلى أنّ القضية تتضمّن شكوى قدّمتها وزارة الداخلية تتهم السعيد بـ«الإضرار بالمصالح الوطنية ومخالفة القانون الموحد لمقاطعة «إسرائيل» رقم 21 لسنة 1964 الذي يجرّم أي تعامل أو دعوة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي».
في هذا السياق، كانت المقدمة الكويتية المعروفة بمواقفها المعادية للمقاومة، نشرت في الخريف الماضي تدوينة على منصة X وهي ترحّب بعدد من الاسرائيليين في منزلها في جورجيا. يومها، غرّدت السعيد قائلة «هذول جايين يشوفون المبنى، فأنا فتحت لهم البيت، وقولت لهم حياكم الله، وطلعوا عيال عمنا إسرائيليين، من عيال العم».
لم يكن ذلك الفيديو الوحيد الذي فضح أهواء المطبّعة، بل تواظب على نشر التغريدات والتصريحات التي تدعو فيها الانظمة العربية للتطبيع، وتحرّض على قتل الفلسطيين واللبنانيين. خلال الحرب التي شنها العدو أخيراً على لبنان، غردت السعيد بكل وقاحة طالبةً من إيدي كوهين إسقاط دعوى التطبيع مع العدو التي منعت على أثرها على دخول لبنان. ووجّهت الكويتية كلامها قائلة «ابن العم خليكم بالجنوب دخيلك لا تطلعوا فوق. بعدين ليش ما تناشد نبيه بري يشيلون المنع عني من دخول لبنان». فأجابها الإعلامي الصهيوني «تكرمي أم عثمان خلص سننقل كلامك إلى عاموس هوكشتين وهو سيعمل اللازم».
يذكر أن السعيد لم تتمكّن من دخول لبنان منذ أكثر من عام، بعد صدور قرار المنع بسبب مواقفها المطبّعة التي يجرّمها القانون المحلي، قبل أن تعود أدراجها الى الكويت، وتشنّ حملة على المقاومة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل