الثبات ـ فلسطين
قالت وسائل إعلام "إسرائيلية "إن نواباً في الكنيست يطالبون بتنفيذ ما أسموه تطهير شمال غزة من السكان، فيما تدرس حكومة بنيامين نتنياهو تقليص المساعدات
الإنسانية مع دخول الرئيس الأمريكي المنتخب البيب الأبيض. وأفادت صحيفة هآرتس، بأن 8 من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع يطالبون جيش الاحتلال بتنفيذ
عمليات تطهير عرقي للسكان في شمال قطاع وتدمير مصادر الحياة.ودعا أعضاء الكنيست وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس بإصدار أمر بتدمير مصادر المياه
والغذاء والطاقة في شمال غزة. كما طالبوا الجيش باستخدام الحصار وتدمير البنية التحتية، وقتل أي شخص لا يرفع الراية البيضاء. إلى ذلك، قالت القناة 12
الإسرائيلي، إن حكومة الاحتلال تدرس تقليص حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 من الشهر
الجاري. ونقلت القناة عن مصادر مطلعة-لم تسمها-قولها؛ إن “إسرائيل تدرس تخفيض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”. وحسب التقارير، كانت “إسرائيل” قد
حدّدت المساعدات الإنسانية في وقت سابق استناداً إلى التزامها تجاه إدارة جو بايدن، لكن هذا الوضع قد يتغير بعد دخول ترامب إلى البيت الأبيض. وبدعم أمريكي،
يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما
يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم