الثبات ـ فلسطين
أكد قيادي فلسطيني الخميس، أنّ المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة "تشهد تقدماً حقيقياً، بحيث ثمة تفاؤل في التوصل إلى اتفاق"، موضحاً أنّ الجولة التي تعقد في الدوحة، الجمعة، "مهمة وحاسمة في المفاوضات".
وأشار القيادي إلى وجود قضايا رئيسة تحتاج معالجة، كملفات الأسرى الإسرائيليين ومحور "فيلادلفيا" وعودة النازحين، إضافةً إلى إغلاق ملف الأسرى الفلسطينيين.
في السياق نفسه، نقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ "إرسال فريق إلى الدوحة هو محاولة اللحظة الأخيرة للتقدم في مفاوضات الصفقة".
وسبق أن كشف قيادي فلسطيني للميادين، قبل نحو أسبوع، أنّ المفاوضات الجارية من خلال الوسطاء "تسير بشكل جيد، لكنها تواجه عقبات ليست سهلة".
وتتمثّل العقبة الأولى في موقف الاحتلال الرافض الانسحاب من محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. أما العقبة الثانية فتتمثّل في "رفضه إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكومين بالمؤبد"، والثالثة في "إصرار إسرائيل على بقاء قواتها داخل قطاع غزة في المرحلة الأولى".
كما أوضح القيادي الفلسطيني أنّ "إسرائيل تصر على وجودها في محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى، لكن حركة حماس ترفض ذلك"، مشيراً إلى أنّ الحركة "تصرّ على الإفراج عن نحو 200 من المحكومين بالمؤبّد في المرحلة الأولى".
ولفت إلى أنّ "إسرائيل تصرّ على أن توافق حماس على قائمة محدَّدة من أسراها في غزة، وعددهم 34، وإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى".