الثبات ـ فلسطين
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة لليوم الـ430، بحيث شنّ، منذ ساعات الليل وحتى صباح الاثنين، قصفاً على مناطق مختلفة، ونفّذ عمليات نسف للمباني السكنية.
وفي شمالي القطاع، نسف الاحتلال منازل في غربي مخيم جباليا، بينما استهدف، عبر القصف المدفعي، شرقي مدينة بيت لاهيا، تزامناً مع إطلاق آلياته النار.
وشنّ الاحتلال قصفاً مركزاً على بيت حانون وبيت لاهيا، مع إطلاق الآليات المتوغلة في شمالي القطاع النار بكثافة.
وفي شمالي غربي مدينة غزة أيضاً، نسف الاحتلال مباني سكنيةً في محيط منطقة الصفطاوي. وانسحب الأمر نفسه على جنوبي غربي المدينة، حيث أطلقت الآليات العسكرية النار، في حين استهدف القصف المدفعي غربي حي الصبرة، وجنوبيها.
أما في وسط القطاع، فاستهدف الاحتلال محيط "بلوك سي" في شمالي شرقي مخيم النصيرات، وشنّ قصفاً مدفعياً على مخيم النصيرات، وغارةً عنيفةً على مدينة دير البلح.
وفي الجنوب، أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار في جنوبي مدينة خان يونس. وأطلقت النار أيضاً في اتجاه خيام النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة رفح، في حين نسف "جيش" الاحتلال منزلاً في حي الجنينبة، شرقيها.
بالتوازي مع ذلك، يواصل الاحتلال استهداف المستشفيات والطواقم الطبية في قطاع غزة، كما أكد مراسل الميادين، وكان آخر ما ارتكبه في هذا الإطار استهداف مستشفيات العودة والإندونيسي وكمال عدوان.
وأُصيب 6 أشخاص، أحدهم حالته خطيرة، في الاستهداف الإسرائيلي المتجدد ضدّ المستشفى الإندونيسي، شمالي قطاع غزة، حيث قصفه الاحتلال بالمدفعية، مساء الأحد، كما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
وارتفع عدد الشهداء والجرحى، الذين تم تسجيلهم، من جراء العدوان الإسرائيلي منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى أكثر من 44,705 شهيداً و106,050 حريحاً، بحسب الحصيلة الأخيرة التي نشرتها الوزارة.
وفي غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكم الأنقاض والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.