الثبات ـ فلسطين

يعاني آلاف النازحين الفلسطينيين من أوضاع صعبة جداً في شارع صلاح الدين، شرقي دير البلح، وسط قطاع غزة، حيث يمنع الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إليهم.

ووصل إلى مستشفى "العودة - النصيرات" 7 إصابات، من جراء قصف الاحتلال مجموعةً من الأشخاص في منطقة "بلوك 5" في مخيم البريج، وسط القطاع، وفقاً لما أفاد به مراسل الميادين.

 5 شهداء، بينهم طفلان، ارتقوا في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات، وسط القطاع أيضاً.

وقد اطلقت مدفعية الاحتلال  قذائف دخانية بشكل مكثّف باتجاه مخيم جباليا وتل الزعتر والشيخ زايد، شمالي قطاع غزة. 

كما ان الاحتلال يمنع الطواقم الطبية أيضاً من الوصول إلى الآلاف العالقين في بيت لاهيا.

كما تواصل قوات الاحتلال شنّ غاراتها على مواصي القرارة التي تؤوي نازحين في خان يونس، وفقاً لمراسلنا، الذي أشار إلى أنّ غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة المجايدة، غربي خان يونس، جنوبي القطاع.

وأسفر قصف إسرائيلي استهدف مخيماً للنازحين في منطقة المواصي عن استشهاد 17 شخصاً، على الأقل، وإصابة العشرات، في حين تعمل طواقم الدفاع المدني على إخماد الحرائق التي نشبت في الخيام من جراء الاستهداف.

بدوره، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ طائرات الاحتلال استهدفت عدة تجمعات للنازحين، إضافةً إلى مخازن مواد غذائية في منطقة مواصي خان يونس.

وقصفت طائرة مروحية إسرائيلية أرضاً زراعية في منطقة المواصي الساحلية، شمالي غربي خان يونس جنوبي، بحسب ما أفاد به مراسلنا.

واستشهد صياد برصاص الاحتلال في بحر رفح، جنوبي قطاع غزة، بينما تم نقل إصابة خطيرة برصاص الاحتلال من منطقة المواصي غربي المدينة.

و في وقت سابق اليوم، ارتقى نحو 18 شهيداً، على الأقل، من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، منذ فجر اليوم الأربعاء.

وكانت مسيّرات إسرائيلية استهدفت مدخل الطوارئ في مستشفى "كمال عدوان"، الأمر الذي أدّى إلى إصابة 3 من عناصر الطاقم الطبي، بينهم مدير المستشفى، حسام أبو صفية.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة، في تقريرها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44,532 شهيداً و105,538 جريحاً، تم تسجيلهم، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وذكر التقرير، في اليوم الـ425 من العدوان الإسرائيلي على غزة، أنّ الاحتلال ارتكب الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات في القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 30 شهيداً و84 جريحاً.

وأشار التقرير إلى أنّ عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.