الثبات ـ فلسطين
لفتت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية الاهتمام في الأيّام الماضية، ولا سيّما على وسائل التواصل الاجتماعي. ففي عددها الصادر يوم الإثنين 25 تشرين الثاني
(نوفمبر)، غطّت الغلاف صورة طفل من غزّة مبتور الذراعَين تابعة لمقالة حملت عنوان «النجاة من غزّة». وتراوحت ردود الأفعال بين مؤيّدين ومعترضين. فمن جهة،
رحّب كثر بالخطوة لما للصورة من رمزية إنسانية وسياسية من حيث إظهار الدعم الأميركي لهذه الإبادة الجماعية، وعلى صفحات جريدة لطالما اتُّهمت بتحيّزها إلى
السردية الصهيونية، ومن جهة أخرى، انتقد بعضهم عدم إشارة المقال في أيّ من أجزائه، إلى «إسرائيل»، ومحاولة تصوير أطفال الشرق الأوسط على أنّهم ضحايا
حرب دائمة غير معروفة الأسباب وهذا قدرهم الأبدي. كما أشار أميركيّون إلى أنّ هذا ما فعلته الضرائب التي دفعوها، فيما علّقت مستوطنة صهيونية قائلةً بأنّ هذه
الصورة عن كيان الاحتلال ستبقى محفورة في التاريخ.