الثبات ـ فلسطين
دانت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين جديدتين بدعم عسكري وسياسي أميركي، المجزرة الأولى في بيت لاهيا، والثانية في حي الشيخ رضوان أسفرتا عن استشهاد أكثر من 85 شخصاً.
الاحتلال يستمر بجرائمه بدعم عسكري وسياسي أميركي
وقالت حركة حماس في بيانٍ لها إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائمه، إمعاناً في حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أميركي إجرامي، ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره "الفيتو" الذي أفشل أمس قراراً في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحمّلت حماس "المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار هذه المجازر بحق أهلنا في شمال قطاع غزة، وذلك نتيجةً للصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، والقيام بالدور القانوني والأخلاقي في حماية الشعب الفلسطيني.
كما دعت حماس إلى تحركٍ عالمي من الأطراف كافة، والضغط لوقف الإبادة الإسرائيلية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تردع الكيان عن مواصلة جرائمه، وخططه الممنهجة لتهجير الفلسطينيين.
واشنطن أعطت "إسرائيل" صكاً مفتوحاً للقتل
من ناحيتها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إنّ المجزرة الإسرائيلية البشعة في بيت لاهيا تأتي بمباركةٍ أميركية بعد استخدام "الفيتو" ضد قرار وقف إطلاق النار.
وحمّلت حركة المجاهدين "الإدارة الأميركية المجرمة مسؤوليتها المباشرة والكاملة إذ أعطت حكومة الكيان النازية صكاً مفتوحاً للقتل والإبادة الجماعية، وذلك باستخدامها الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن".
وارتكب الاحتلال هاتين المجزرتين الجديدتين بالتوازي مع مواصلته قصف المناطق السكنية والمدنيين في قطاع غزة، بحيث تركّزت استهدافاته خلال ساعات فجر اليوم الـ412 من العدوان على بيت لاهيا ومدينة غزة.