الثبات ـ فلسطين
أعلنت وسائل إعلام العدو عن مقتل 24 جندياً في صفوف "الجيش" الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، آخرهم 5 قتلوا في جباليا أمس الاثنين.
وتبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية قتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال أمس في معسكر جباليا شمالي القطاع.
وفي تفاصيل العملية التي أعلنتها، اليوم، فقد فجّر مجاهدو كتائب القسّام أحد المنازل بعبوة شديدة الانفجار فور وصول 10 جنود إسرائيليين لداخله، في منطقة أرض سليمان في حي القصاصيب في معسكر جباليا، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي السياق نفسه، وفي إطار تصدّيها لقوات الاحتلال ضمن ملحمة "طوفان الأقصى" المتواصلة، استهدفت القسّام دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بعبوة العمل الفدائي، بالإضافة إلى استهداف جرافة "D9" عسكرية بقديفة "تاندوم"، وأوضحت أن الاستهدافين حصلا في محيط مسجد الياسين في حي تل الزعتر شمالي القطاع.
في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق التحام المجاهدين مع آليات العدو في محور التوغل شرقي مخيم جباليا.
وأظهرت المشاهد 3 مقاتلين خلال استهدافتهم آليات الاحتلال، وقال أحد مقاتلي القسّام: "نحن هنا في الصفوف الأولى في معسكر جباليا، وبصحبة هذا الحاج الذي اقترب عمره من الـ60 عاماً والذي رفض عيش الذل والهوان وطلب الجهاد في سبيل الله وسيكرمه الله إن شاء الله"، متوعداً "جيش" الاحتلال بالقول: "سنريكم جحيم معسكر جباليا بإذن الله".
بدورها، استهدفت سرايا القدس جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "D9"، بقذيفة "تاندوم"، في شارع العجارمة وسط مخيم جباليا.
وأمس، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وقوع قوة من "جيش" الاحتلال في كمين محكم شرقي مخيم جباليا، وشوهدت طائرات مروحية تهبط لنقل جرحى وقتلى.
يُذكر أنّ منطقة جباليا، تقع في شمالي قطاع غزة، حيث تأتي عمليات المقاومة وسط كلّ ما تتعرّض له المنطقة من حصار خانق، وغارات وقصف مدفعي على مدار الساعة.