الثبات ـ فلسطين
قالت القناة “12” العبرية، مساء الاثنين، إن الجيش قتل 3 من الأسرى الإسرائيليين، بينهم جنديان، خلال قصف على غزة قبل نحو 9 أشهر، وأخفى ذلك عن الجمهور.
وذكرت القناة أن “المحتجزين الثلاثة الذين قتلوا في أسر حماس في غزة وتم انتشال جثثهم في كانون الأول/ ديسمبر، هم رون شيرمان، ونيك بيزر، والمدني إلياهو توليدانو، قتلوا في قصف للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وأضافت أن جيش الاحتلال يعرف هذه التفاصيل منذ شباط/ فبراير الماضي، لكنه اختار عدم نشرها للجمهور.
وفي منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استعادة جثث المحتجزين الثلاثة الذين أسرتهم حماس أحياء في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها، إنه تم العثور على جثثهم في نفق بقطاع غزة، مؤكدا أنه فتح تحقيقا في الحادث.
وبينت القناة الإسرائيلية، أنه “في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، تم إبلاغ عائلات الأسرى الثلاثة بالنتائج المَرَضية التي تفيد بأن الجنديين والأسير الثالث كانوا في النفق
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يعترف بالمعلومات، وادعى أنه لا يمكن تحديد سبب الوفاة، سواء كانت اختناقا أو تسمما، وأنه لا يمكن تأكيد أو نفي المعلومات.
وتابعت: "مع مطالبة عائلات الأسرى الثلاثة القتلى بإجابات، “جاءت نتائج الفحوصات الإضافية التي ظهرت منها إجابة واضحة، قُتل الأسرى الثلاثة في هجوم للجيش الإسرائيلي، وتقرر عدم نشر ذلك”.
وأوضحت القناة: “في الشهر الماضي، جاء ممثلو الجيش الإسرائيلي إلى عائلات الأسرى الثلاثة، وقدموا لهم هذه النتائج، لكن الجيش الإسرائيلي كان على علم بهذه المعلومات منذ عدة أشهر، وقرر متابعتها وعدم نشرها”.
وأردفت: “قرر كبار المسؤولين في الجيش، وبينهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، عدم نشر هذا الأمر للعامة”.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري ردا على ذلك: “إن الادعاءات القائلة بأن رئيس الأركان أخفى التحقيق غير صحيحة”.
وسبق أن أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مناسبة منذ بدء الحرب بقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة في قصف شنته طائراته، أو عبر إطلاق نار مباشر.