الثبات ـ دولي
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ما ورد في الإعلام الإسرائيلي، بشأن استهداف مقرات إيرانية في سوريا. وقال إن "دمشق أعلنت أن هجوم فجر اليوم استهدف مراكز بحثية مرتبطة بوزارة الدفاع والجيش السوري".
ودان، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، العدوان الإسرائيلي على سوريا، الذي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي.
واعتبر كنعاني أن محاولات الاحتلال ربط أي حدث في الأراضي المحتلة بإيران هي محاولات للهروب من الحقيقة.
وأكد أن "جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تعرف الحدود"، مضيفاً أن استمرار عدوانه على غزة ولبنان وسوريا هو مواصلة لسياساته "المجنونة في توسيع الحرب في المنطقة". ودعا داعميه "للتراجع عن تسليح هذا الكيان".
واستشهد 16 مدنياً وأصيب 36 آخرين، بينهم 6 حالات في حال الخطر، من جرّاء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي، منتصف ليل الأحد - الإثنين.
وبشأن الاتفاق النووي، شدد كنعاني في كلامه على أن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، مرهون بعودة الأطراف الأخرى لالتزاماتهم وفق الاتفاق، وجدّد تأكيده أن الجمهورية الإسلامية لم تغادر طاولة الحوار، وهي تعتبر أن "مسير المفاوضات مفتوح وهو حل دبلوماسي مناسب".
وأشاد كنعاني بالعلاقات العراقية - الإيرانية، واصفاً إيّاها بالعلاقات "المميزة والفريدة والمتنامية والقائمة على حسن الجوار والصداقة". وأشار إلى أن توجه الرئيس مسعود بزشكيان إلى العراق كأول زيارة رسمية له بعد توليه الرئاسة تعكس أهمية العراق بالنسبة لإيران.
ويتوجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الأربعاء، إلى العراق في أول زيارة خارجية له، ويعقد خلال الزيارة اجتماعات ثنائية مع كبار المسؤولين العراقيين، إضافةً إلى توقيعه مذكرات تعاون أمني.