الثبات ـ فلسطين
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة، لليوم الـ335، مستهدفاً أنحاء مختلفةً منه، ومرتكباً مزيداً من الجرائم التي تخلّف شهداء وجرحى.
حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، تعرّض لقصف جنوني خلال التوغّل العسكري السابع الذي يشنّه الاحتلال هناك، وفقاً لما نقله مراسل الميادين.
واستهدف الاحتلال محيط مدرسة "شهداء الزيتون"، حيث ارتقى 3 شهداء على الأقل، وأُصيب آخرون، بينما أطلقت آلياته وطائراته النار بكثافة على محيط "دوار دولة" في حي الزيتون.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة في محيط الكلية الجامعية، جنوبي غربي مدينة غزة.
وفي شمالي المدينة، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي الشيخ رضوان، وسط إطلاق الآليات الإسرائيلية النار على شرقي حي الشجاعية وشرقي منطقة الشعف، شرقي مدينة غزة.
قصف مركّز على خان يونس والمنطقة الوسطى
وتركّز القصف المدفعي الإسرائيلي في جنوب القطاع على المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، بينما استهدف أيضاً شمالي غربي مدينة رفح.
ونسف "جيش" الاحتلال مباني سكنيةً في وسط المدينة.
أما في المحافظة الوسطى من القطاع، فارتقى عدد من الشهداء في سلسلة غارات إسرائيلية، بحسب ما أكده مراسل الميادين.
واستشهد 4 أشخاص على الأقل من جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى، بينما أُصيب آخرون.
كذلك، استهدفت الآليات الإسرائيلية شمالي غربي مخيم النصيرات، بينما استهدف الاحتلال جنوبي مخيم المغازي بالقصف المدفعي.
وانسحب الأمر على شمالي القطاع أيضاً، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار على شمالي غربي بيت لاهيا.
ويصل عدد الشهداء والجرحى إلى أكثر من40860 شهيداً و94395 جريحاً، تمّ تسجيلهم، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
في غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بسبب تراكم الأنقاض والقصف الإسرائيلي المتواصل.