الثبات ـ فلسطين
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مرتكباً المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع، حيث نفّذ فجر اليوم السبت، قصفاً طال أنحاء متفرقة من القطاع.
واستشهد فلسطيني على الأقل وأصيب عدد من المواطنين بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينتي غزة وخان يونس.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطن وإصابة عدد من المواطنين، جراء قصف الاحتلال لمنزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة شمال القطاع.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح في قصف الاحتلال لمنزل قرب المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على شارع صلاح الدين الرئيس بين كافة مناطق القطاع في منطقة السطر الشرقي بمدينة خان يونس، كما شنت طائرات الاحتلال 3 غارات في محيط المدخل الجنوبي لبلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، فيما نسف "جيش" الاحتلال مبان سكنية بحي تل السلطان غرب رفح جنوب القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في آخر إحصائية لها عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40005 شهداء، و 92401 وجريح، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
"حصيلة 40 ألفاً المعلنة لا تروي القصة الكاملة"
ورأت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنّ "حصيلة 40 ألفاً المعلنة لا تروي القصة الكاملة"، في إشارة إلى العدد المعلن للشهداء منذ بدء العدوان المستمر على قطاع غزة، مؤكدةً، في تقريرٍ استند إلى مصادر طبية وشهاداتٍ حية وتوثيقات مختلفة، أنّ "أنقاض غزة تخفي أهوالاً لا توصف".
ويمثل عدد الشهداء الذي أعلنته السلطات الصحية في قطاع غزة، والذي تجاوز 40 ألفاً بعد عشرة أشهر من العدوان الإسرائيلي على القطاع، 2% من سكان القطاع قبل الحرب أو واحداً من كل 50 من السكان.
ونقلت الصحيفة عن مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب مروان الهمص أن هذا الرقم يشمل فقط الجثث التي تم استلامها ودفنها، مشيراً إلى أنه يجري اختبار إجراءات جديدة، لم تتم الموافقة عليها بعد، لإدراج المفقودين أو المعروف أنهم تحت الأنقاض في قوائم الشهداء.
وبحسب الهمص، فإنّ نحو 10 آلاف من ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية ما زالوا عالقين في المباني المنهارة، بسبب قلة المعدات الثقيلة أو الوقود اللازم لحفر الأنقاض الفولاذية والخرسانية بحثاً عنهم.