الثبات ـ فلسطين

أكدت كتائب القسام - كتيبة جنين تصديها، بالاشتراك مع فصائل المقاومة، لقوات الاحتلال المتوغلة في مدينة جنين ومخيمها.

وقالت أنه تم استهداف جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية، بالرصاص والعبوات الناسفة.

كذلك، أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين، تفجيرها عبوةً ناسفة معدة مسبقاً بآلية للاحتلال في جنين، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة.

كما أعلنت خوضها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة في المحور الشرقي و"أمطروها بزخات من الرصاص".

من جهتها، فجّرت كتائب شهداء الأقصى - كتيبة جنين، عبوةً ناسفةً شديدة الانفجار في آليات وجنود الاحتلال في محيط مقبرة الشهداء، واستهدفتهم بوابل من الرصاص.

وجاء في بيان لها، خضوها اشتباكات مع قوات الاحتلال في محاور القتال في مخيم جنين، بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة.

وقالت كتائب المجاهدين - كتيبة جنين في بيان لها، إنها "فجرت عبوتين ناسفتين معدتين مسبقاً في آليات الاحتلال في محيط دوار السينما في مدينة جنين وحققت فيها إصابات مباشرة".

وعلى صعيد آخر، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 8 آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت المواجهات، قد اندلعت عقب اقتحام الاحتلال بلدة عقابا شمالي مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة، في حين واصل الاحتلال اقتحاماته لمدن وبلدات أخرى بالضفة.

بدورها، قالت مراسلة الميادين، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقابا وحاصرت فيها منزلاً، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات مع شبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي. 

كذلك، أعلنت كتائب القسام - كتيبة طوباس خوضهاً إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية، اشتباكات مع قوات الاحتلال.

كما أعلنت سرايا القدس - كتيبة طوباس، تفجيرها "عبوة بآلية عسكرية للاحتلال في بلدة عقابا"، وحقّقت فيها إصابةً مباشرةً، بحسب ما جاء في البيان.

بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشهداء الفلسطينيين في بلدة طوباس، هم شاب يبلغ من العمر 36 عاماً، وآخران يبلغان من العمر 19 عاماً، وفتى يبلغ من العمر 14 عاماً، إضافةً إلى إصابتان بحالة خطيرة.

ويصعّد الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أوكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 604 فلسطينيين، وإصابة نحو 5400 آخرين بجروح، في مختلف مدن الضفة الغربية ومخيماتها، وفق معطيات رسمية فلسطينية.