الثبات ــ إسلاميات
روى الطبراني في الأوسط أنّ أولُ صلاةٍ فُرِضَت على رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- هي صلاةُ الظهر، وقد ثبت ذلك عن كثيرٍ من الصحابة والتابعين كذلك، ويمكن أن يشهد له ما ثبت في البخاري عن أبي برزة الأسلمي -رضي الله عنه- قال: (كانَ يُصَلِّي الهَجِيرَ -الَّتي تَدْعُونَها الأُولَى- حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ)، ولذلك سُمّيت صلاة الظهر بالأولى؛ لأنَّها أول صلاةٍ صلّاها جبريل -عليه السلام- بالرسول -صلى الله عليه وسلم- عند البيت الحرام بعد فرض الصلواتِ الخمس ليلة الإسراء والمعراج، وقال ابن حجر لأنَّها أول صلاة النّهار، أمَّا سبب تسميتها بالظُّهر: فذلك لأنَّها أوّل صلاةٍ ظهرت في الإسلام، وقد سُمّيت أيضاً بالهجير؛ لأنَّها تُصلى بالهاجرة.