الثبات ـ فلسطين

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة، لليوم الـ286، مستهدفاً مختلف مناطق القطاع بالقصف الجوي والمدفعي، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى.

وركّز الاحتلال قصفه خلال الساعات الماضية على وسط القطاع، حيث استهدف عدداً من المنازل السكنية. ففي مخيم البريج، قصف الاحتلال منزلاً، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين، وإصابات أكثر من 7 أشخاص، بينما فُقد 4 أطفال.

واستهدف الاحتلال أيضاً شقةً سكنيةً في مخيم النصيرات، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات. كما استشهد فلسطيني وأُصيب آخرون من جراء استهداف الاحتلال مسجد عبد الله عزام في المخيم نفسه.

كذلك، استشهد 8 أشخاص، بينما أُصيب آخرون، في إثر استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو ركاب في بلدة الزوايدة.

وفي مدينة دير البلح، قصفت الطائرات الإسرائيلية سيارةً مدنيةً في منطقة البركة، حيث تم انتشال أشلاء شهيدين وشخصين مصابين بجروح خطرة.

ونسفت قوات الاحتلال أيضاً مباني سكنيةً في شمالي المحافظة الوسطى، في محيط محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة.

أما جنوبي قطاع غزة فأطلقت الآليات الإسرائيلية النار في اتجاه غربي مدينة رفح، بالتزامن مع شنّها قصفاً مدفعياً. واستهدف إطلاق النار الكثيف الحي السعودي.

وقصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق في مدينة خان يونس أيضاً.

وانسحبت الاستهدافات الإسرائيلية على شمالي القطاع أيضاً، حيث أطلقت آليات الاحتلال النار بصورة مكثّفة ومتواصلة على كل المناطق الشرقية.

ونسفت قوات الاحتلال مباني سكنيةً في منطقة النزازة، شرقي بيت حانون، بينما استهدف القصف المدفعي شمالي بيت لاهيا. وفي غضون ذلك، استهدف الاحتلال شرقي مخيم جباليا، بالتزامن مع شنّه قصفاً مدفعياً على المكان.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من 38790 شهيداً، و89360  جريحاً، بحسب الإحصائية الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة.

وفي غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم، بسبب القصف العنيف والمتواصل.