الثبات ـ عربي

أُعيد افتتاح معبر "رأس جدير" الحدودي بين تونس وليبيا، أمام الأفراد والبضائع بعد إغلاق دام 3 أشهر، بحضور وزيري داخلية البلدين.

وأعلنت الحكومة الليبية في طرابلس، أمس الاثنين، إعادة فتح المعبر الحدودي مع تونس، حيث شدّد وزير الداخلية، عماد الطرابلسي، على أهمية "الجهود التي ساهمت في استئناف العمل في المعبر الحدودي".

وقال "إن إقفال المعبر من الجانبين التونسي والليبي لتنظيم المعبر وإنهاء الانفلات الأمني"، مؤكداً أن "هذه المنطقة الحدودية اليوم، وبمساعدة الجيش الليبي، أصبحت تحت السيطرة والأمن بشكل كامل".

وأضاف: "نحن الآن نؤمن الحدود الليبية من العسة إلى وازن، ومن خلال هذه المنطقة كان الاقتصاد الليبي يستنزف عبر التهريب".

وشدد الطرابلسي على أن "وزارتي الداخلية في البلدين، لن تسمحا بعد الآن باستغلال المعابر الحدودية لتهريب الأسلحة والمخدرات"، وشدد على أن "إدارة وتأمين المعبر يجب أن تكون عبر قوة شرطية رسمية"، مشيراً إلى تغيير جميع العاملين بالمنفذ.

وأكد "استمرار التنسيق بين الجانبين من أجل فتح معبرين حدوديين جديدين"، ليُضافا إلى معبري "رأس جدير" و"وازن الذهيبة" المعتمدين منذ أعوام.

كما أعلن أن المرحلة المقبلة هي افتتاح معبر الدبداب مع الجزائر وتأمينه، وقال إن وزارته ستسعى "لتأمين معبر الدبداب مع الجزائر وإعادة فتحه".

من جهته، أكد وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، استئناف العمل في معبر "رأس جدير"، وقال إن "إعادة تشغيل المعبر، سيساهم في دفع علاقات الشراكة وتنقل المسافرين بين البلدين"، وفق تعبيره.

الدبيبة يبحث مع مجلس مدينة زوارة ويُناقش عددًا من الملفات

وفي سياق متصل، وصل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، إلى بلديّة زوارة، أمس الاثنين، حيث كان في استقباله وزير الحكم المحلي، بدر الدين التومي، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي، وأعضاء مجلس الأعيان والحكماء.

وبحسب منصة "حكومتنا" اجتمع الدبيبة مع الأعيان ومسؤولي القطاعات التنفيذية وأعضاء المجلس البلدي، بحضور الوفد المرافق لرئيس الوزراء.

وناقش الاجتماع عدداً من الملفات المهمة، أبرزها الأوضاع الأمنية بمناطق الساحل الغربي، واستكمال الأعمال النهائية بمستشفى زوارة، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بالخدمات المقدمة إلى المدينة بينها توفير المياه والكهرباء والخدمات وغيرها.