الثبات ـ فلسطين
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لـ"جيش" الاحتلال في قطاع غزة، في اليوم 262 من ملحمة "طوفان الأقصى"، وسط ورود أنباء عن تراجع للقوات الإسرائيلية في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بحسب ما نقله مراسل الميادين.
وأكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف جنود الاحتلال وآلياته خلف برج المصري، في محيط مدرسة الخطيب، جنوبي المدينة، وذلك بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق استهدافها جنود الاحتلال وآلياته عند محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة.
بدورها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى تجمعات الاحتلال، وخط إمداد تابعاً له في "نتساريم"، برشقة صواريخ من نوع "107".
ونشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، مشاهد عن استهدافها موقع "كيسوفيم" العسكري التابع للاحتلال الإسرائيلي، في شرقي المحافظة الوسطى، برشقة صاروخية.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ "جيش" الاحتلال، الجمعة الماضي، بمقتل ضابط وجندي، وإصابة 5 آخرين، بينهم 3 أُصيبوا بجروح خطرة، خلال معارك قطاع غزة.
وبهذا، يزيد عدد قتلى "الجيش" الإسرائيلي على 664 بين ضابط وجندي، منذ بدء "طوفان الأقصى"، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبحسب الأرقام التي أعلنها الاحتلال، أُصيب أكثر 3860 عسكرياً منذ بداية الحرب، بينهم ما يزيد على 1947 أُصيبوا منذ بداية المعارك البرية في قطاع غزة.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.