الثبات ـ فلسطين

دخل الأسير الفلسطيني قصي مرعي، اليوم الخميس، عامه الرابع في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أكدت مصادر الميادين.

والأسير مرعي من مدينة جنين، واعتقله الاحتلال منذ عام 2020، وحكم عليه لاحقاً بالسجن مدة 5 سنوات ونصف السنة.

وفي بداية أسره، حكم الاحتلال على مرعي بالسجن 18 شهراً، بتهمة إلقاء الحجارة على "جيش" الاحتلال، والانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي.

لاحقاً، حكمت سلطات الاحتلال بسجن الأسير 4 سنوات إضافية، وذلك لمساعدته أبطال عملية "نفق الحرية" في التحرر من سجن "جلبوع" الإسرائيلي.

وأدى الأسير مرعي دوراً أساسياً في حفر النفق، الذي تحرّر عبره 6 أسرى فلسطينيين من سجن "جلبوع"، وهو السجن الإسرائيلي الأكثر تحصيناً.

وتمت تلك العملية في الـ6 من أيلول/سبتمبر عام 2021، بقيادة الأسير محمود العارضة المحكوم عليه بالسجن المؤبد، وأدت إلى استنفار واسع في كيان الاحتلال.

وأعقبت العملية إجراءاتٍ تعسفيةً مارسها الاحتلال بحق الأسرى، ولاسيما أسرى النفق الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد أيام من تحررهم.

وكان آخر فصول هذه الإجراءات ما مارسته إدارة السجون الإسرائيلية، في الـ21 من أيار/مايو الماضي، ضدّ الأسير محمود العارضة، حيث نقلته من عزل سجن "أيالون" إلى عزل سجن "أوهلي كيدار"، في إطار تنفيذها عقوباتٍ مضاعفةً بحقه.

وأكدت مصادر الميادين حينها أنّ الاحتلال يمنع الأسير العارضة من الخروج إلى الفورة (ساحة السجن حيث يلتقي الأسرى) إلا مقيد اليدين ومعصب العينين.