الثبات ـ فلسطين
أظهر مقطع مصور على مواقع التواصل الطفلة ندى عائد إسماعيل هنية، حفيدة رئيس المكتب السياسي لحماس، وهي ترثي أعمامها وأبناء عمومتها وعمتها، الذين استشهدوا خلال العدوان على غزة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع المؤثر، حيث رثت ندى الشهداء بلغة رصينة، وكلمات تذكر مآثر الشهداء.
وفي العاشر من نيسان/أبريل الماضي، استشهد سبعة من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف للاحتلال، استهدف سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وبعدها بأيام استشهدت الطفلة ملاك حفيدة هنية، متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في القصف ذاته .
وأفادت مصادر محلية بأن الطفلة ملاك محمد هنية، قضت شهيدة متأثرة بجراحها، وقد كانت تعالج في إحدى مستشفيات غزة من إصابة بالغة الخطورة، لتلتحق بوالدها محمد، الذي استشهد أول أيام عيد الفطر، برفقة أخويه حازم وأمير، وأربعة أطفال آخرين، وجميعهم أبناء وأحفاد رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية.
ويرتفع بذلك عدد الشهداء من العائلة إلى 7 من الأبناء والأحفاد في الضربة الإسرائيلية الأخيرة، و10 منذ طوفان الأقصى.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسماعيل هنية، حينها؛ إن أبناءه الذين استشهدوا في هجوم إسرائيلي، لم يكونوا مقاتلين في كتائب القسام، وإن مصلحة الشعب الفلسطيني مقدمة على كل شيء.
وأضاف هنية ، حول تأثير استشهادهم على المحادثات: "مصالح شعبنا الفلسطيني مقدمة على أي شيء، وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة".
وقال: "نحن نسعى إلى اتفاق، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل إلى اتفاق"، وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن بالأسرى.