الثبات ـ دولي
انطلقت، انتخابات البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس في هولندا، مع فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين، ويمتدّ الاستحقاق 4 أيام في الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد.
ودُعي الناخبون الأوروبيون، البالغ عددهم 370 مليوناً، للإدلاء بأصواتهم واختيار 720 نائباً للبرلمان، في وقت وُصف بـ"عدم يقين جيو سياسي"، ليحدد الناخبون النهج السياسي للاتحاد الأوروبي لمدة السنوات الـ 5 القادمة.
الانتخابات التي انطلقت من هولندا لانتخاب 31 نائباً، ستنطلق يوم غدٍ الجمعة في كلّ من إيرلندا (14 نائباً) وجمهورية التشيك (21 نائباً)، على أنّ يبدأ التصويت في لاتفيا (9 نواب) ومالطا (6 نواب) وسلوفاكيا (15 نائباً) وإيطاليا (76 نائباً)، يوم السبت المقبل.
وينتهي الاقتراع الأحد المقبل بعد التصويت في باقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وتُعلن النتائج الأولية بعد إغلاق صناديق الاقتراع، ويلقي رؤساء الهيئات الأوروبية بكلماتهم، ويُشار إلى أنّ البرلمان الأوروبي يعقد دورته الأولى بالتشكيلة الجديدة في منتصف تموز/يوليو المقبل، حسب التوقعات.
وتحدّث خبراء سياسيون بأنّ الانتخابات الحالية تجري على خلفية تنامي نفوذ الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة، التي تؤيد الأجندات المعارضة للمهاجرين والعولمة والمشككة في الاتحاد الأوروبي، "ما قد يعقد تبني القوانين الأوروبية وإقرار ميزانية الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك النفقات على دعم أوكرانيا".
وأشار الخبراء إلى أنّ هذا الاستحاق الانتخابي يحسم مصير رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا، فون دير لاين، التي ستحتاج إلى ما لا يقل عن 361 صوتاً في البرلمان الجديد والحصول على موافقة رؤساء دول الاتحاد من أجل إعادة انتخابها في المنصب الذي تشغله منذ عام 2019.