الثبات ـ فلسطين
قال العميد في احتياط "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، ومؤسس ومدير عام حركة "الأمنيين" الإسرائيلية، أمير أفيفي، إنّ ما وصفها بـ"كارثة السابع من أكتوبر"، إضافةً إلى حرب غزة، تثيران أسئلةً مهمة فيما يخصّ الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، والطريقة التي يُسهم فيها هذا الاستيطان في "أمن إسرائيل".
وأشار أفيفي إلى أنّه في مقياس حركة "الأمنيين" الأخير، الذي ركّز على الواقع الأمني الحالي، تقرّر فحص ما الذي يعتقده الجمهور الإسرائيلي في الاستيطان اليهودي كجزءٍ من نسيج أمن "إسرائيل"، موضحاً أنّ الاستطلاع سأل بخصوص المناطق المحتلة في الجليل، والنقب، وفي الضفة الغربية، إضافة إلى قطاع غزة أيضاً.
ووفق النتائج، فإنّ 96% من المستطلعين اليهود يعتقدون أنه يجب تعزيز الاستيطان في النقب والجليل، و73% يعتقدون أنه يجب تعزيز الاستيطان في الضفة.
وفيما خصّ سؤال ما إذا كان "يجب استيطان اليهود في غزة بعد الحرب"، ردّ 62% من المُستطلعين اليهود بالإيجاب، معتبرين ذلك "يُعزّز أمن إسرائيل".