الثبات ـ فلسطين
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، شباب الثأر والتحرير - طولكرم، مساء الاثنين، استهداف حاجزٍ عسكري في مستوطنة "دوتان" بالأسلحة الرشاشة، وباصٍ يقلّه مستوطنون عند الشارع الالتفافي للمستوطنة غربي جنين، كردٍ أوّلي على مجزرة الاحتلال في رفح، وجرائمه في قطاع غزة.
وذكرت الكتائب، في بيان، أنّ مقاتليها استهدفوا أيضاً حاجز "سنعوز" غربي طولكرم بالأسلحة الرشاشة.
وكانت مراسلة الميادين قد أفادت، صباح الاثنين، بأنّ مقاومين هاجموا حاجز "دوتان" العسكري غربي جنين قرب بلدة يعبد، واشتبكوا مع قوات الاحتلال.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أنّ مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال عند حاجز سالم قرب جنين في الضفة الغربية.
بدورها، أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين - كفردان، أنّ مقاوميها خاضوا اشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة كفردان واستهدفوا آلياتها بالعبوات.
"بقي مُلقى على الأرض ينزف حتى استشهد"
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل، مجد عرامين، البالغ من العمر 14 عاماً، ليل الأحد، برصاص الاحتلال قرب بلدة سُعير شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وكان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي قد قتل الطفل عرامين متذرعاً بـ"محاولته تنفيذ عملية طعن".
وأفادت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية، بأنّ قوات الاحتلال منعت الإسعاف الفلسطيني من إسعاف الطفل، عندما كان مصاباً، حيث بقي مُلقى على الأرض ينزف حتى استشهد.
ودفع "جيش" الاحتلال بتعزيزات أمنية إلى المكان، كما فرض طوقاً أمنياً، وقام بحملة دهمٍ وتفتيش.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ عدد الشهداء في الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ اندلاع "طوفان الأقصى"، بلغ 519 شهيداً، 200 منهم من بداية العام الحالي.