الثبات ـ فلسطين
أكدت القناة "السابعة" التابعة للاحتلال أنّ وزير الخارجية في الحكومة الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، قرّر قطع العلاقات بين "الممثلية الإسبانية في إسرائيل" وبين الفلسطينيين.
وأضافت، أنّ كاتس منع القنصلية الإسبانية في القدس المحتلة من تقديم خدمات للفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية.
هذه الإجراءات التي اتخذها وزير خارجية الاحتلال جاءت في أعقاب اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، وقد اعترفت مدريد بذلك إلى جانب دولتي النرويج وأيرلندا.
وفي سياق الإجراءات الانتقامية للاحتلال رداً على اتخاذ إسبانيا هذه الخطوة، أرسلت عضو "الكنيست" الإسرائيلي عن حزب "الليكود"، شاران هيسكل، رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وكاتس، تطالب فيها باعتراف "إسرائيل" رسمياً بـ "استقلال" أقاليم عن إسبانيا.
وطالبت في الرسالة بالاعتراف بـ"إستقلال" إقليم كتالونيا (شمالي شرقي إسبانيا)، وإقليم الباسك وغاليسيا (شمالي إسبانيا)، الأندلس وأراغون (شمالي شرقي إسبانيا) وجزر الكناري والبليار عن البلاد.
وكان رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانتشيز، قد أعلن أنّ بلاده ستعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية في 28 أيار/مايو الجاري، مضيفاً أنّ "نتنياهو لا يدفع نحو حلّ الدولتين، وإنّما يُعيقه في الواقع".
ويقود سانشيز حملة دبلوماسية، منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لإقناع الدول الغربية بالاعتراف بدولة فلسطين من أجل وضع حد للنزاع في الشرق الأوسط، وذلك في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي نيسان/أبريل الماضي، صرّح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل، في لقاء تلفزيوني، بأنّ إسبانيا ستعترف بفلسطين دولة ذات سيادة، مشدداً على أنه "سيكون لفلسطين مكان في الأمم المتحدة".