الثبات ـ دولي
أكد مراسل الميادين، في العاصمة الإيرانية طهران، انعقاد اجتماع بين المسؤولين الإيرانيين وفصائل وأحزاب وحركات المقاومة، وذلك على هامش تشييع الشهداء الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.
وضمّ الاجتماع قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، وقائد قوة القدس العميد إسماعيل قاآني، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحزب الله في لبنان، وحركة أنصار الله في اليمن.
ولفت مراسلنا، اليوم الخميس، إلى أنّ المقاومة العراقية شاركت في اجتماع الفصائل مع قيادتي حرس الثورة وقوة القدس.
كما قال المراسل إنّ الاجتماع بحث الظروف السياسية والاجتماعية والعسكرية في غزة، ومستجدات طوفان الأقصى، كما ناقش دور جبهة المقاومة، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو 8 أشهر على قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بأنّ الاجتماع شدّد على استمرار الجهاد والنضال حتى تحقيق النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية في غزة، بمشاركة جميع فصائل المقاومة في المنطقة.
والتقى، أمس، قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي قدّم التعزية باسم الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية.
وألقى هنية، كلمةً في تشييع الشهداء، في جامعة طهران، أشار فيها إلى أنّ "الرئيس الراحل أكد لنا أن القضية الفلسطينية هي في صلب قضايا الأمة، وأن المقاومة هي خيار استراتيجي لمشروع التحرير، وأن إيران مستمرة في دعم المقاومة الفلسطينية، حتى تحقيق تطلعات الشعب والأمة.
وشدّد هنية على أنّ غزة سوف "تواصل المقاومة حتى تحرير كل الأرض، وفي قلبها القدس المبارك"، مشيراً إلى أنه و"بحضور قيادات محور المقاومة نحن مطمئنون أن الجمهورية ماضية في سياستها وثوابتها، برعاية قائدها في دعم فلسطين والمقاومة".
كما أكد هنية أنّ طوفان الأقصى "هو زلزال ضرب الكيان الصهيوني وأحدث تحولاً تاريخياً على مستوى العالم".