الثبات ـ فلسطين
جدَّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تأكيدها على أنَّ إنشاء الإدارة الأميركية ميناءً عائمًا على سواحل قطاع غزة مبعث للقلق، محذرةً من مخاطر استخدامه لتنفيذ أهداف ومخططات أخرى مثل التهجير أو حماية الاحتلال وليس لنقل المساعدات.
كما حذّرت الجبهة أيَّ جهات فلسطينية أو عربية أو دولية من التساوق مع الإدارة الأميركية، أو العمل في هذا الميناء، مشددةً على ضرورة فتح جميع المعابر في القطاع بما فيها معبر رفح البري، كبديل لهذا الميناء ولضمان تدفق المساعدات إلى القطاع دون قيود أو شروط.
وأضافت أنَّ معبر رفح البري هو معبر فلسطيني مصري خالص السيادة، وأنَّ آلية إدارته يحددها الطرف الفلسطيني بالاتفاق مع الطرف المصري بعيدًا عن سيطرة أو تدخل الاحتلال.
وجدَّدت الجبهة موقفها الرافض لأي تواجد أميركي أو صهيوني أو أي قوة أجنبية في قطاع غزة سواء في معبر رفح أو أي مكان على أرض أو سواحل القطاع، مؤكدةً أنَّها والمقاومة ستواصل التعامل مع هذه القوات كقوة احتلال.