الثبات ـ فلسطين
قالت منظمة الصحة العالمية، إنها لم تتلق أي إمدادات طبية في قطاع غزة منذ أكثر من 10 أيام بسبب إغلاق معبر رفح.
وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي، قد أعلن الأسبوع الماضي، أنه بدأ عملية "محدودة" كما وصفها، للسيطرة على معبر رفح، حيث اقتحمت الآليات الإسرائيلية المعبر ورفعت الأعلام الإسرائيلية داخله.
وأعلن جيش الإحتلال فرض سيطرته الكاملة على معبر رفح الحدودي، الذي يربط قطاع غزة بجمهورية مصر العربية، ما أدى لحدوث أزمة في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش في جنيف، إن "إغلاق معبر رفح يضعنا في وضع صعب فيما يتعلق بتنقل العاملين في المجال الطبي، فضلا عن تناوب موظفي الأمم المتحدة والفرق الطبية"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف، أن "الأهم من ذلك هو أن آخر الإمدادات الطبية التي تلقيناها في غزة كانت قبل السادس من مايو/ أيار.. تمكنا من توزيع بعض الإمدادات، لكن النقص كبير، بشكل خاص المحروقات اللازمة لتشغيل المستشفيات".
وأكد ياساريفيتش، أن "المشكلة الأكثر أهمية حاليا هي نقص المحروقات".
وأوضح المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة إلى ما بين 1.4 و1.8 مليون لتر من المحروقات شهرياً، لاستكمال أنشطة المؤسسات الصحية والشركاء الآخرين في هذا القطاع.
وأضاف "حتى يوم أمس ومنذ إغلاق المعبر، دخل إلى رفح 159,000 لتر فقط لجميع الشركاء العاملين في المجال الإنساني، وهي كمية غير كافية".
ومن بين المستشفيات الـ36 في غزة، لم يعد هناك سوى 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.