هيئة تدريس الآداب والعلوم في "كولومبيا" تصوّت لمصلحة حجب الثقة عن رئيسة الجامعة

الجمعة 17 أيار , 2024 08:35 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

صوّتت هيئة تدريس الآداب والعلوم في جامعة كولومبيا الأميركية، اليوم الخميس، لمصلحة حجب الثقة عن رئيسة الجامعة، مينوش شفيق، في علامة على تزايد المعارضة بشأن تعاملها مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

وبحسب صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، صوّت 709 أساتذة من الهيئة، لمصلحة القرار، الذي قدّمه فرع كولومبيا في "الجمعية الأميركية غير الربحية لأساتذة الجامعات"، مضيفةً أنّ 65% من هؤلاء أعربوا عن عدم ثقتهم بشفيق.

وعلى الرغم من كون هذه الخطوة رمزية، فإنّها تهدف إلى إبلاغ مجلس أمناء الجامعة، الذي يواصل دعمها، أنّ الثقة بشفيق "تأكّلت".

وجاء في القرار أنّ انتهاك شفيق المتطلبات الأساسية للحرية الأكاديمية والحوكمة المشتركة، واعتداءها غير المسبوق على حقوق الطلاب، "يستدعيان إدانةً قاطعة".

وفي القرار، انتقدت هيئة التدريس شفيق، بسبب قرارها السماح لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم تضامني مع فلسطين المحتلة، في الـ18 من نيسان/أبريل الماضي، على الرغم من رفض اللجنة التنفيذية لمجلس شيوخ الجامعة هذا الطلب بالإجماع.

كما انتقدتها لأنّها فعلت ذلك مرةً ثانيةً، من دون استشارة مجلس الشيوخ، بحيث نزل ضباط الشرطة إلى الحرم الجامعي، الشهر الماضي، من أجل إبعاد المتظاهرين.

يُذكر أنّ رئيسة جامعة كولومبيا تولّت مهماتها في هذا المنصب في تموز/يوليو الماضي. وفي الـ9 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أي بعد يومين على بدء ملحمة "طوفان الأقصى"، أصدرت بياناً أبدت فيه دعمها الاحتلال، بحيث دانت هجوم المقاومة على "إسرائيل".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، علّقت الجامعة عمل مجموعتين طلابيتين داعمتين لفلسطين، بحجة انتهاكهما السياسات التي تقضي بالحصول على إذن ومهلة 10 أيام قبل تنظيم أي فعالية.

ولاحقاً، في نيسان/أبريل، عمدت شفيق إلى قمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في حرم الجامعة، مستدعيةً شرطة مدينة نيويورك، التي نفّذت مئات الاعتقالات.

وفي إثر ذلك، اتسعت الاحتجاجات لتشمل جامعات على امتداد الولايات المتحدة، وقوبلت بالعنف أيضاً. ولم تنحصر الاحتجاجات في الولايات المتحدة، بل وصلت إلى عدة دول أوروبية أيضاً.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل